أنا إنسان ليس له من الامر شئ

أمَّا أنا،
فأنا إنسانٌ ليس له من الأمرِ شئ ،
لا يضمنُ أن يخطو فتكون خطوتُه هلاكَه،
ولا يملكُ أن يقف فيفوته حظُّه فيما فاتَه.

أمَّا الذين أحِبُّهم،
فأريدُ أن أصنعَ لهم من يدي سورًا أحاوطهم به ؛
حتى لا ينالَهم شئ من قسوةِ العالمِ.

ثُمَّ ماذا؟
نعيشُ اليومَ،
نحاولُ أن نعيشَه فقط.

غدًا بإذن الملك
تهدأ الجهاتُ، وتأمنُ الأماكنُ ونلقى الأحِبَّة آمنين جاعلين أيدينا لهم بيوتًا دافئةً، لا أسوارًا شائكةً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *